وقال انني استغرب ان يكون قادة الحركات المسلحة الداخلون في الحكومة عبر اتفاقيات يعملون على مساندة الدكتاتورية والارتداد عن مبادئهم مقابل البقاء في مناصبهم.
ودعا خالد في مخاطبة نهارية نظمها الحزب بجامعة البحر الاحمر ظهر امس المشير عبد الرحمن سوار الذهب بالتنحي عن رئاسة الحملة الانتخابية للرئيس البشير، موضحا ان سوار الذهب صاحب تاريخ ناصع ومعروف بمواقفه المشرفة ابان الديمقراطية الثالثة ومن العيب ان يلوث تاريخه بالانحياز للانقلابيين ودعم الشمولية.
واكد خالد ان التحالف يترك الخيار للاحزاب في الموقف من تأجيل الانتخابات من عدمها لكنه اعلن معارضته لمقاطعة الانتخابات، مبينا ان السياسات التي اتبعتها حكومة الانقاذ سياسات مدمرة قضت على كل المرافق والخدمات.
وطالب عبد العزيز حكومة المؤتمر الوطني بالاعتذار للشعب السوداني على ما ارتكبه في حقه من جرائم تمثلت في افقار الشعب. وقال ان الديون الخارجية لوحدها تفوق الـ 25 مليار دولار وان سمعة السودان الخارجية تأثرت بسبب سياسات الاصوليين.
وتنبأ بفضل التجربة الديمقراطية القادمة في حال خسارة المؤتمر الوطني للانتخابات الرئاسية، وقال "اذا سقط البشير سيقوم عفاريت الحركة الاسلامية في الجيش بانقلاب اخر"، منبها الى ان انقلاب الانقاذ لم يقم به الجيش وانما قامت به قلة من الضباط الموالين للحركة الاسلامية.
واقر خالد بامتلاكه لعلاقات خارجية وقال لا يعني ذلك باي حال عمالة، وانما هو امر عادي وقد كانت جميع الحكومات السودانية تدعم الحركات التحررية في افريقيا بالمال والرجال ومن الضروري اقامة علاقات خارجية، وسخر من قول المؤتمر الوطني حول فرص مشاركة المرأة في المناصب التنفيذية وقال ان من بين 30 وزير مركزي توجد وزيرتان فقط ومن بين 36 وزير دولة توجد ثلاث وزيرات فقط.